تتوفر ولاية غليزان على العديد من العيون الحموية حيث يقدر عددها حوالي (26) ينبوع موزعة على كامل تراب الولاية خاصة بالمناطق الجبلية( الونشريس ، الظهرة وبني شقران ) وبمحاذاة الوديان و المسيلات.
و بالنظر إلى تميز مياه هذه الينابيع بخصائص علاجية فريدة من نوعها لبعض الأمراض المستعصية والمزمنة منها أصبحت قبلة للأوساط الشعبية المحلية من كل الشرائح الاجتماعية ومختلف الأعمار بحثا عن الراحة و العلاج خاصة في فصل الربيع والصيف حيث يتم استغلال مياهها بطرق تقليدية و عشوائية مما جعل وضعيتها تتدهور بمرور الوقت نتيجة غياب نطاقات الحماية المباشرة وغير المباشرة مما جعلها عرضة لمختلف أنواع التلوث كما تتعرض اغلبها للفيضانات خاصة الواقعة منها بالقرب من ضفاف الوديان كما نسجل عجز كلي في هياكل الاستقبال على مستوى هده العيون الحموية بالولاية.
غنى هذا الإرث الطبيعي لا يمكن فقط في وفرته ولكن في تنوعه, أين نسجل حضور تقريبا مختلف أنواع أصناف المياه المعدنية و درجة الحرارة المسجلة عند انبثاق المياه إلى السطح تصل إلى (51م(°
تم اجراء دراسات خصت أربعة عيون حموية بالولاية من طرف المؤسسة الوطنية للدراسات السياحية سنة 1984 هي:
1)حمام سيدي بوعبد الله(بدوار سيدي ابراهيم) بلدية سيدي خطاب دائرة المطمر: تبلغ درجة حرارته عند الانبثاق بـ (51 °م)ويقدر صبيب التدفق بـ (04 ل/ثا) وتحتوي مياهه على نسبة عالية من كلورات الصوديوم والبيكاربونات .
2- حمام عين الجنية ( دوار اولاد سيدي ابراهيم) :
بلدية سيدي خطاب دائرة المطمر : تحتوي على نسبة عالية من كلورات الصوديوم والبيكاربونات و تبلغ درجة حرارة مياه عين الجنية عند الانبثاق بـ (48°م) حيث يقدر صبيب التدفق بـ (30 ل/ثا)
3)- حمام عين منتيلة :بلدية عمي موسى ولاية غليزان تبلغ درجة حرارة مياهه (31°م) ويقدر صبيب تدفقه بـ (06 ل/ثا).
اتضح من خلال دراسة تحديد و تصنيف مناطق و مواقع توسع جديدة بالولاية ان المنبع و المنطقة المحيطة به تابع إداريا لبلدية الملعب ولاية تيسمسيلت حيث تسعى السلطات المحلية لولاية غليزان لضمه لإقليمها الإداري و هذا لعدم امكانية استغلاله من طرف ولاية تيسمسيلت لصعوبة الوصول اليه و هذا لإنعدام المسالك المؤدية الى المنبع و المنطقة ككل من جهة ولاية تيسمسيلت .
4)- حمام بني يسعد : ( بدوار بني يسعد ) بلدية منداس: تقدر درجة حرارة المياه عند الانبثاق بـ (30°م) وحسب تصنيف المختصين فان مياه هدا الينبوع مياه متوسطة الحرارة غنية بالكلور والصوديوم وبايونات الكبريت والكالسيوم ، يقدر صبيب تدفق مياهه بـ (06 ل/ثا ).
إن الحصول على امتياز استعمال واستغلال المياه الحموية أو مياه البحر (لفائدة مراكز المعالجة بمياه البحر)، يخضع لأحكام المرسوم التنفيذي 69-07، المؤرخ في 19 فيفري 2007، المعدل والمتمم بالمرسوم التنفيذي 19-150 المؤرخ في 29 ابريل 2019، المحدد لشروط وكيفيات الحصول على حق امتياز استعمال واستغلال المياه الحموية.
يتم إيداع ملف طلب حق لامتياز، في (03) ثلاثة نسخ، على مستوى مديرية السياحة والصناعة التقليدية للولاية ، بعد موافقة الوالي المسؤول إقليميا، يدرس هذا الملف من قبل اللجنة التقنية للمياه الحموية.
في حالة موافقة هذه اّللجنة يتم منح حق الامتياز عن طريق قرار يسلم من طرف الوالي المسؤول إقليميا.
يكون قرار منح حق الامتياز مرفقا بدفتر الشروط المحدد لجميع الحقوق والواجبات المتعلقة بالنشاط الحموي والتي يلتزم صاحب الامتياز بالعمل بها.
1-طلب يتضمن المعلومات التالية:
- اسم طالب الامتياز، لقبه وموطنه، وفيما يخص الشخص المعنوي اسم الشركة، وكذا عنوان مقرها،
- اسم المنبع الحموي الذي طلب للامتياز أو الشاطئ بالنسبة للمياه البحرية،
- الاحداثيات الجغرافية التي تحدد موقع المنبع الحموي أو نقطة جذب مياه البحر، الذي طلب للامتياز،
- المسافة بين نقطة جذب مياه البحر وبداية الشاطئ، بالنسبة لمؤسسات المعالجة بمياه البحر، والاحداثيات الجغرافية لنقطة جذب مياه البحر.
2-موافقة الوالي المختص إقليميا.
3-نسخة من عقد الملكية أو الإيجار أو الامتياز للأرض التي ستشيد عليها المؤسسة الحموية.
4-بيان وصفي ومخطط بسلم ملائم لتهيئات جذب وجر المياه المرتقبة، مع معلومات دقيقة عن الحجم اليومي للمياه الحموية المطلوب.
5-بيان وصفي ومخططات بسلم ملائم لتهيئات المؤسسة الحموية يتضمن جميع التهيئات المتوقع إنجازها أو التي تم إنجازها.
6-التحاليل البكتريولوجية للمياه الحموية أو البحرية على مستوى نقطة الجدب.
7-التحاليل الفيزيوكيميائية والخصائص العلاجية للمياه الحموية إذا كان المنبع الحموي الذي طلب للامتياز لم يتم جرده خلال تحيين الحصيلة الحموية.
8-دراسة تقنية اقتصادية للمشروع الحموي.
9-القانون الأساسي للشركة عند الاقتضاء