تتمتع ولاية غليزان بموقع إستراتيجي متميز أهلها أن تكون همزة وصل بين الغرب ، الوسط ، الشرق ، و جنوب البلاد ، يعبــــرها الطريــــق الوطني رقم (04) حيث تبعد بحوالي 60 كلم عن ميناء مستغانم ، 120 كلم عن مطــــار السانيــــة (وهران) و ب 90 كلم عن مطار أبو بكر بلقايد (الشلف) و ب (280 كلم) عن العاصمة ( الجزائر) .
تعتبر حسب المخطط الوطني للتهيئة الإقليمية واحدة من بين (05) مدن رئيسية لمحور التكتل الأوسط للمدينة الميتروبولية (وهران) بها شبكة طرق هامة بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم (04) يعبر إقليمها العديد من الطرق الوطنية الهامة ، نجد الطريق الوطني رقم (23) ، الطريق الوطني رقم(07) ، الطريق الوطني رقم (90) و الطريق الوطني رقم (90 أ) ضف إلى ذلك الطريق السريع (شرق-غرب) الذي يمتد على مسافة (87.4 كلم) بإقليم الولاية و منفذ للطريق السيار شرق-غرب (Pénétrante Est-Ouest)يمتد على مسافة 64 كلم يربط بين غليزان و مستغانم.
- شبكة السكة الحديدية هي الأخرى شهدت تطورا هاما ، نجد خط السكة الحديديـــة (الجزائر-غليزان -وهران) تجري به الأشغال لتحديثه و تجهيزه .
- خط السكة الحديدية ( غليزان – تيارت – تيسمسيلت ) المسمــــى سابقــــا ( خط الجنوب ) الذي سيتم اعادة الاعتبار له قريبا.
كل هذه العوامل ستساهم في تنمية السياحة محليا.
ولاية غليزان تغطي مساحة 4.851,21 كم2 مكونة أساسا من مناطق ريفية تعادل 70 % من المساحة الإجمالية للإقليم تحدها الولايات التالية : ولاية مستغانم :شمالا، الشلف :شرقا ،معسكر: غربا ، تيسمسيلت و تيارت: جنوبا
تتكون الولاية من (38) بلدية موزعة على (13) دائرة، بشريا يقدر عدد سكانها بـــــ 743.500نسمة.
تاريخ غليزان حافل بالعلوم و المعرفة و القيم الروحية، حيث تحتوي على عدة مآثر تاريخية بعضها عالمية مثل قلعة بني راشد، مازونة، زمورة،زاوية سيدي بوعبد الله ، سيدي امحمد بن عودة أو سيدي عابد. كمايتميز أهل المنطقة بالكرم و حسن الضيافة